هل تفكرون في إجراء زراعة الشعر؟ هل تتكاثر حولكم الأقاويل حول أضرار زراعة الشعر على المدى البعيد مما يجعلكم تتخوفون من العملية؟ هل تريدون معرفة الحقيقة حول هذا الموضوع من الناحية الطبية الصحيحة؟ إذاً تابعوا معنا مقالنا اليوم أعزائنا القراء لنعرف معاً ما هي أضرار زراعة الشعر على المدى البعيد المحتملة وأيضاً الأسباب التي قد تؤدي لحدوثها وكيفة الوقاية منها.
عمليات زراعة الشعر
في قديم الأزل كان الأشخاص الذين يعانون من الصلع الوراثي أو الصلع المبكر أو الشعر منخفض الكثافة أو فراغات الشعر وغيرها من أشكال فقدان الشعر، يسلّمون بالأمر الواقع خاصة إذا لم تفلح معهم أي طريقة للعلاج في إنبات الشعر مرة أخرى، ولكن عندما ظهرت عمليات زراعة الشعر فإنها أصبحت كتحقيق الحلم في الحصول على شعر طبيعي مجدداً ومظهراً أكثر حيوية وجاذبية وصحة وبنتيجة دائمة، وسناً أصغر مما يبدو عليه الشخص عندما يُصاب بالصلع، وأياً كانت الطريقة التي تتم بها عملية زراعة الشعر أو تقنيتها، فإنها ولا شك تحقق فائدة كبيرة جداً.
فوائد زراعة الشعر
تعتبر زراعة الشعر من أكثر الطرق تفضيلاً وفاعلية لعلاج مشكلات فقدان الشعر، ومن أهم فوائد ومميزات زراعة الشعر ما يلي:
- علاج مشكلة الصلع بشكل نهائي.
- الحصول على شعر مرتفع الكثافة والقضاء على الفراغات.
- علاج الشعر الخفيف عند النساء وخاصة الذي يحدث بسبب الحمل والولادة والرضاعة وخلافه.
- علاج فقدان الشعر الذي يحدث بسبب الإصابة بحروق أو جروح أو غيرها من الإصابات.
- تحقيق فوائد نفسية مثل زيادة درجة الثقة بالنفس ورفع الحالة المعنوية.
أضرار زراعة الشعر على المدى البعيد
يتخوف الكثير من الأشخاص من إجراء زراعة الشعر نتيجة سماعهم أقاويل عديدة عن أضرارها طويلة المدى التي تظهر بعد فترة ولا يمكن التعامل معها، وعليه أعزائنا القراء لابد من التنويه على أن زراعة الشعر في الغالب لا تزيد سلبياتها على بعض الآثار الجانبية الطبيعية المؤقتة، أما الأضرار الملحوظة على المدى البعيد فإنها نادرة وعادة ما يكون لها سبب، ومن أهمها ما يلي:
- حدوث نخر الأنسجة أو موت الأنسجة والخلايا في فروة الرأس.
- حدوث التهابات وتندبات مزمنة في فروة الرأس.
- تضرر الأعصاب، والذي قد يسبب فقدان الإحساس على المدى الطويل.
أسباب حدوث أضرار زراعة الشعر على المدى البعيد
لا تحدث مضاعفات زراعة الشعر السابقة أو الأضرار بعيدة المدى إلا في حالات نادرة فقط، وعادة ما يكون لها بعض الأسباب كما يلي:
- عدم خبرة الطبيب الذي يقوم بالعملية مما قد يُسفر عنه تضرر للنهايات العصبية في فروة الرأس.
- عدم الاهتمام بالتعقيم بشكل كاف وإهمال إجراءات النظافة قد يسبب حدوث عدوى مزمنة.
- عدم كون الحالة التي تقوم بالعملية مرشحة لها من الأساس، خاصة لأسباب صحية، وعدم كون الطبيب أميناً مع المريض من البداية في هذا الشأن.
أضرار زراعة الشعر على المدى البعيد الخطيرة
من الممكن أن تحدث هذه الأضرار أو المضاعفات على المدى البعيد أو القريب أيضاً بعد إجراء زراعة الشعر، وهي حالات تتطلب سرعة التوجه إلى الطبيب على الفور، وعلى الرغم من أنها ليس شائعة الحدوث ولكن إذا حدثت لابد من عدم إهمالها، ومن أهمها ما يلي:
- حدوث نزيف حاد في فروة الرأس.
- المعاناة من حمى لا تزول بالعلاجات المتعارف عليها للحمى.
- حدوث علامات للعدوى مثل صديد وتقيح بلون أصفر أو رائحة غريبة من فروة الرأس.
أضرار زراعة الشعر على المدى القريب
بعد أن تعرفنا على أضرار زراعة الشعر على المدى البعيد نتعرف الآن على الأضرار قريبة المدى أو بمعنى أصح الآثار الجانبية الطبيعية والمؤقتة لعملية زراعة الشعر والتي تزول خلال الأسابيع الأولى مع التعافي:
- بعض الاحمرار والتورم في فروة الرأس.
- الحكة أو الوخز في أماكن الزراعة.
- من المتوقع الشعور بدرجة متوسطة أو طفيفة من الألم.
- ظهور القشرة على فروة الرأس.
- في حالات قليلة قد تكون هناك تندبات مؤلمة.
الوقاية من أضرار زراعة الشعر على المدى البعيد
كما ذكرنا سابقاً، فإن الأضرار الخاصة بزراعة الشعر على المدى البعيد لا تحدث إلا في حالات قليلة، وفي الغالب تحدث لأسباب معينة وتوجد العديد من العوامل التي تتدخل فيها، ومن الممكن تفادي أغلبها والوقاية منها عن طريق:
- اختيار أفضل دكتور لزراعة الشعر للقيام بالعملية.
- التأكد من إجراءات التعقيم بشكل كامل قبل وخلال العملية.
- اتباع كافة ما ينصح به الطبيب من معلومات ونصائح قبل وبعد الإجراء.
- الإدلاء بكل تفاصيل التاريخ الطبي خلال الفحص السابق للإجراء والتأكد من أن الحالة مرشحة للقيام بزراعة الشعر.
والآن أعزائنا القراء، بعد أن تعرفنا معاً على أضرار زراعة الشعر على المدى البعيد المحتملة وأسباب حدوثها، وأيضاً كيفية الوقاية منها قدر الإمكان بالإضافة لفوائد زراعة الشعر ومميزاتها أيضاً، إذا كانت لا زالت لديكم أي استفسارات أخرى أو تفكرون في حجز موعد يمكنكم التواصل معنا بكل ترحيب.
