Skip links
عدد بصيلات الشعر المزروع

عدد بصيلات الشعر المزروع حسب درجة الصلع

whatsapp banner

تُعد عملية زراعة الشعر من الحلول المتاحة للتغلب على مشاكل الصلع وتساقط الشعر، ولكن من أهم الأسئلة التي تشغل بال المرضى قبل الخضوع لها هي: كم عدد بصيلات الشعر المزروع؟ في مركز تركي هير، نحرص على تقديم شرح واضح لكل ما يتعلق بعدد البصيلات المناسب لكل حالة، والعوامل التي تحدد الرقم لضمان تحقيق أفضل نتيجة ممكنة.

ما المقصود بعدد بصيلات الشعر المزروع ؟

بصيلة الشعر هي الأساس الذي ينمو منه الشعر داخل فروة الرأس، وتُعد وحدة دقيقة تحتوي عادةً على شعرة واحدة وقد تصل إلى ثلاث شعرات في بعض الحالات، هذه البصيلة تتغذى من خلال شبكة دقيقة من الأوعية الدموية وتلعب دورًا مهمًا في تحديد كثافة الشعر ومظهره، و عند الحديث عن “عدد البصيلات المزروع” في عمليات زراعة الشعر، فإن المقصود هو عدد الوحدات التي يتم استخراجها بعناية من المنطقة المانحة والتي تكون غالبًا في مؤخرة الرأس أو جانبيه، ثم زراعتها بدقة في المناطق التي تعاني من الصلع أو قلة الكثافة بهدف استعادة المظهر الطبيعي للشعر.

كيف يتم تحديد عدد البصيلات اللازمة لزراعة الشعر؟

لا يوجد عدد ثابت يناسب جميع الحالات، إذ يتم تحديد عدد بصيلات الشعر المزروع بناءً على تقييم شامل لحالة المريض، ويشمل ذلك عدة عوامل مهمة:

whatsapp banner
  • مساحة المنطقة التي تحتاج للزراعة: تُعد من أبرز العوامل المؤثرة، فكلما اتسعت مساحة الفراغ أو الصلع في فروة الرأس، زادت الحاجة لعدد أكبر من البصيلات لتغطيتها بشكل متوازن وطبيعي.
  • درجة الصلع: تُقاس درجات الصلع وكل درجة لها تقدير تقريبي لعدد بصيلات الشعر المزروع المطلوب، فمثلًا، الحالات المتقدمة من الصلع قد تحتاج من 4000 إلى 6000 بصيلة أو أكثر.
  • الكثافة المرغوبة: تختلف التوقعات من شخص لآخر، فبعض المرضى يفضلون تغطية خفيفة توحي بالكثافة، في حين يرغب آخرون بنتائج أكثر امتلاءً. تحقيق كثافة عالية يتطلب زراعة عدد أكبر من البصيلات في نفس المساحة.
  • حالة المنطقة المانحة: يتم فحص جودة الشعر في المنطقة المانحة، والتي تكون عادةً في مؤخرة الرأس أو الجانبين. إذا كانت المنطقة غنية بالشعر الكثيف والسميك، يسهل استخراج عدد كبير من البصيلات دون التأثير على مظهرها، أما إذا كانت ضعيفة أو بها فراغات، يتم تقليل العدد المزروع لتفادي الإضرار بها.
  • نوعية الشعر: الشعر السميك أو المجعد يعطي مظهرًا أكثر امتلاءً حتى بعدد بصيلات أقل، مقارنة بالشعر الناعم أو الخفيف الذي يتطلب زراعة عدد أكبر لتحقيق نفس الكثافة البصرية.
  • العوامل الوراثية: تلعب دورًا غير مباشر في تقدير العدد المناسب، إذ تؤثر على استجابة فروة الرأس للبصيلات المزروعة، ومدى استمرار نمو الشعر المزروع على المدى الطويل.

في مركز تركي هير، يتم تقييم هذه العوامل بدقة من قبل الأطباء المختصين لتحديد العدد الأنسب من البصيلات، بما يضمن نتيجة طبيعية ومتناسقة مع ملامح الوجه وكثافة الشعر الأصلية.

ارسل لنا استفسارك على الواتس اب

ما هو متوسط عدد بصيلات الشعر المزروع في الجلسة الواحدة؟

يختلف عدد بصيلات الشعر المزروع التي يمكن زراعتها في عملية واحدة من شخص لآخر، ويعتمد بشكل أساسي على مساحة المنطقة التي تحتاج إلى تغطية، وجودة الشعر في المنطقة المانحة، إلى جانب التقنية المستخدمة في الزراعة، ومع ذلك هناك نطاقات عامة يمكن الاعتماد عليها لتكوين فكرة أولية عن الأعداد المتوقعة:

  • الحد الأقصى للعملية الواحدة: في أغلب المراكز المتخصصة – ومنها مركز تركي هير – يتراوح الحد الأقصى لعدد البصيلات التي يمكن استخراجها وزراعتها في جلسة واحدة ما بين 1000 و3000 بصيلة، هذا الرقم يتوقف على كثافة الشعر في المنطقة المانحة، إذ أن الشعر الكثيف والسميك يسمح باقتطاف كمية أكبر دون التأثير على مظهر المنطقة.
  • عدد البصيلات في الحالات الشائعة: معظم الأشخاص يحتاجون لعدد يتراوح بين 2000 و4500 بصيلة في الجلسة الواحدة، وذلك بحسب درجة الصلع، ومساحة المنطقة المستقبلة، ومستوى الكثافة المطلوب.
  • زراعة مقدمة الرأس: وهي من المناطق التي تتطلب دقة في التوزيع والشكل النهائي، وغالبًا ما تحتاج ما بين 1000 و3000 بصيلة، تبعًا لشكل الجبهة ومساحة الفراغات.
  • إعادة رسم خط الشعر الأمامي: من أكثر الإجراءات شيوعًا، وتحتاج عادة إلى عدد يتراوح بين 500 و1500 بصيلة للحصول على نتيجة طبيعية ومتناسقة مع ملامح الوجه.
  • زراعة تاج الرأس (المنطقة الخلفية العليا): وهي منطقة ذات طبيعة دائرية وقد تتطلب ما بين 800 و1200 بصيلة، مع الأخذ في الاعتبار أن الشعر في هذه المنطقة قد يكون أكثر عرضة للتساقط لاحقًا بسبب العوامل الوراثية.
  • من المهم معرفة أن تحديد العدد الدقيق يتم فقط بعد فحص الحالة عن قرب، وغالبًا ما يُجرى ذلك أثناء جلسة التقييم أو الاستشارة الأولية، في تركي هير نستخدم أدوات دقيقة لقياس المساحة الفارغة وتحليل كثافة الشعر لضمان زراعة عدد كافٍ من البصيلات يحقق التغطية المطلوبة بأعلى درجات الأمان والجودة.

ما أهمية المنطقة المانحة في تحديد عدد البصيلات؟

تلعب المنطقة المانحة دورًا محوريًا في نجاح عملية زراعة الشعر، فهي المصدر الرئيسي الذي يتم منه استخراج البصيلات وغالبًا ما تقع هذه المنطقة في مؤخرة الرأس أو على الجانبين، نظرًا لأن الشعر في هذه المناطق يكون أكثر مقاومة لعوامل التساقط الوراثي، ويتميز بكثافة وجودة أعلى من باقي أجزاء فروة الرأس.

whatsapp banner

لكي يحصل المريض على نتائج طبيعية ودائمة، يجب أن تكون المنطقة المانحة غنية بالبصيلات، وتحتوي على شعر قوي وسميك يمكن اقتطافه دون التأثير على شكلها العام، فكلما زادت كثافة الشعر في المنطقة المانحة، أصبح بالإمكان استخراج عدد أكبر من البصيلات، مما يوسع نطاق التغطية الممكنة في المناطق التي تعاني من الصلع أو الفراغات.

لكن في بعض الحالات، تكون المنطقة المانحة غير كافية، سواء بسبب ضعف الشعر أو محدودية الكثافة. في مثل هذه الحالات، قد يضطر الطبيب إلى اللجوء لمناطق أخرى من الجسم، مثل اللحية أو منطقة الصدر، لتوفير بصيلات إضافية. ورغم أن هذا الخيار يمكن أن يكون حلًا مساعدًا، إلا أن جودة البصيلات من هذه المناطق تكون غالبًا أقل من تلك التي تؤخذ من فروة الرأس، وقد تختلف في القوام أو نمط النمو، مما يؤثر أحيانًا على تجانس النتيجة النهائية.

لذلك، يتم فحص المنطقة المانحة بعناية خلال التقييم الأولي للحالة، لتحديد مدى قدرتها على تغطية المناطق المستقبلة وعدد بصيلات الشعر المزروع الممكن استخراجها دون الإضرار بالشكل الطبيعي للشعر الأصلي.

تقنيات زراعة الشعر وتأثيرها على عدد البصيلات

تلعب التقنية المستخدمة في زراعة الشعر دورًا كبيرًا في تحديد عدد بصيلات الشعر المزروع التي يمكن زراعتها خلال الجلسة الواحدة، وكذلك في جودة النتائج النهائية. تختلف كل تقنية من حيث آلية الاقتطاف والزراعة، ومدى الراحة للمريض، وفترة التعافي، ومن أبرز هذه تقنيات زراعة الشعر:

  • تقنية الشريحة (FUT): تعتمد على اقتطاع شريحة كاملة من فروة الرأس في المنطقة المانحة، ثم تقسيمها إلى بصيلات تُزرع في المنطقة المستقبلة، هذه الطريقة تتيح زراعة عدد كبير من البصيلات، لكنها قد تترك أثرًا جراحيًا في المنطقة المانحة، مما يجعلها أقل شيوعًا اليوم، خصوصًا لمن يفضلون عدم ظهور أي ندبات.
  • تقنية الاقتطاف (FUE): تُعد من أكثر التقنيات استخدامًا حاليًا، حيث يتم استخراج البصيلات واحدة تلو الأخرى باستخدام أدوات دقيقة، مما يتيح مرونة في توزيع الاقتطاف على مساحة واسعة دون التأثير على شكل المنطقة المانحة، وتسمح هذه التقنية بزراعة عدد كبير من البصيلات – يصل في بعض الحالات إلى أكثر من 4000 بصيلة – مع تقليل نسبة التلف.
  • تقنية DHI (الزراعة المباشرة): تطوّر محسّن من تقنية FUE، حيث يتم استخدام أقلام متخصصة (مثل قلم تشوي) لزراعة البصيلات بشكل مباشر دون الحاجة لفتح قنوات واسعة في فروة الرأس، وتُعرف هذه التقنية بدقتها العالية وقدرتها على التحكم في اتجاه نمو الشعر، لكنها قد تكون محدودة في عدد البصيلات التي يمكن زراعتها دفعة واحدة مقارنةً بـ FUE، نظرًا لبطء وتيرة العمل.

بشكل عام، تُعد تقنيتا FUE وDHI هما الأكثر شيوعًا اليوم، لما توفرانه من توازن بين عدد البصيلات المزروع وجودة النتيجة وتقليل الضرر للمنطقة المانحة. ويتم اختيار التقنية الأنسب وفقًا لتقييم الطبيب لحالة فروة الرأس وكثافة الشعر، إلى جانب توقعات المريض من حيث النتيجة النهائية.

ما العوامل التي قد تحد من عدد البصيلات المزروعة؟

رغم رغبة العديد من المرضى في زراعة أكبر عدد ممكن من بصيلات الشعر لتحقيق كثافة عالية، إلا أن هناك مجموعة من العوامل التي تفرض قيودًا على العدد الذي يمكن زراعته في الجلسة الواحدة، وذلك حفاظًا على سلامة المريض وجودة النتائج:

  • قدرة المنطقة المانحة: تُعد من أهم العوامل المحددة، فحتى إن كانت فروة الرأس بحاجة إلى عدد كبير من البصيلات، لا يمكن اقتطاف كمية تتجاوز طاقة المنطقة المانحة، لأن ذلك قد يؤدي إلى ظهور فراغات أو تلف دائم في هذه المنطقة. يجب أن يكون الاستخراج متوازنًا ومحسوبًا بدقة حتى لا يتأثر شكل الشعر الأصلي سلبًا.
  • مدة العملية: زراعة عدد كبير من البصيلات يتطلب وقتًا أطول في الجلسة، ما قد يؤدي إلى إرهاق المريض وزيادة احتمال تعرض البصيلات المزروعة للجفاف أو التلف أثناء العملية. لذلك يحرص الأطباء على تحديد عدد مناسب يمكن تنفيذه بكفاءة ضمن إطار زمني آمن.
  • جودة البصيلات المزروعة: ليس الهدف فقط زرع عدد كبير، بل الأهم أن تكون البصيلات المختارة قوية وصالحة للنمو. فزراعة بصيلات ضعيفة أو غير مكتملة قد تؤدي إلى نتائج غير مرضية حتى لو تم زرعها بأعداد كبيرة.
  • الحالة الصحية للمريض: بعض الحالات الطبية، مثل اضطرابات تخثر الدم أو الأمراض الجلدية المزمنة، قد تؤثر على قدرة الجسم على التئام الجروح أو التفاعل مع البصيلات المزروعة في هذه الحالات، يُفضّل الأطباء تقليل عدد البصيلات المزروع للحفاظ على سلامة فروة الرأس وتفادي أي مضاعفات.

لهذا السبب، يقوم الفريق الطبي في تركي هير بإجراء تقييم شامل للحالة قبل تحديد العدد المناسب من البصيلات، لضمان تحقيق نتائج طبيعية وآمنة على المدى الطويل.

أهمية استشارة الطبيب المختص قبل تحديد عدد البصيلات

عدد بصيلات الشعر المزروع 1

لا يمكن تحديد العدد المناسب من البصيلات المزروعة بشكل عشوائي أو بناءً على تجارب الآخرين، فكل حالة تختلف من حيث طبيعة الشعر ودرجة الصلع، لذلك تُعد استشارة الطبيب المختص خطوة ضرورية وأساسية قبل الخضوع لأي إجراء، يقوم الطبيب خلال التقييم الأولي بـ:

  • قياس مساحة المنطقة المستقبلة وتحديد مدى احتياجها للتغطية قبل تحديد عدد بصيلات الشعر المزروع.
  • فحص كثافة الشعر في المنطقة المانحة ومدى قابليتها لتوفير عدد كافٍ من البصيلات دون التأثير على شكلها.
  • تقييم جودة الشعر من حيث السمك والقوام ومدى قابليته للنمو بعد الزراعة.
  • مناقشة توقعات المريض من حيث الكثافة والشكل النهائي، لضمان توافق النتيجة مع الرغبات الواقعية.

هذا التقييم الدقيق هو ما يضمن وضع خطة لعدد بصيلات الشعر المزروع مخصصة تتناسب مع كل حالة على حدة وتحقق أفضل نتيجة ممكنة.

كيف يتم اقتطاف الشعر المزروع؟

بعد أن تعرفنا على عدد بصيلات الشعر المزروع يمكننا أن نعرض لكم توضيح دكتور أحمد فوزي في الفيديو التالي عن كيفية اقتطاف الشعر المزروع بالتفصيل أثناء إصلاح عملية زراعة شعر فاشلة و القيام بعملية زراعة شعر ناجحة في مركز تركي هير كلينك.

اقرأ أيضاً: نسبة نجاح عمليات زراعة الشعر

نصائح للحفاظ على البصيلات المزروعة بعد العملية

نجاح عملية زراعة الشعر لا يعتمد فقط على مهارة الطبيب، بل أيضًا على التزام المريض بالتعليمات بعد العملية، وللحفاظ على البصيلات المزروعة وتمكينها من النمو بشكل صحي، يُنصح بـ:

  • الالتزام الكامل بتعليمات الطبيب، خاصة خلال الأيام الأولى بعد العملية.
  • تجنب أي احتكاك مباشر أو ضغط على المنطقة المزروعة، مثل ارتداء القبعات الضيقة أو النوم بوضعية خاطئة.
  • الحفاظ على نظافة فروة الرأس وفقًا للإرشادات الطبية، وتناول الأدوية والمضادات الحيوية الموصوفة.
  • الامتناع عن التدخين والكحول خلال الفترة التي يحددها الطبيب، نظرًا لتأثيرهما السلبي على التئام الجروح وتغذية البصيلات.
  • اتباع هذه النصائح بدقة يساعد في تسريع التعافي وضمان ثبات البصيلات المزروعة ونموها بشكل طبيعي تحديداً حتى الوصول بعد 15 يوم من زراعة الشعر.

كم تستغرق عملية زراعة الشعر؟

تستغرق مدة عملية زراعة الشعر عادةً ما بين ست إلى ثماني ساعات تقريبًا، ويختلف ذلك بناءً على عدد بصيلات الشعر التي يتم زراعتها ومساحة المنطقة التي ستُجرى فيها الزراعة، في الحالات التي تتطلب زراعة عدد كبير من البصيلات أو في حال كانت المنطقة واسعة، قد تطول مدة العملية قليلاً كما يأخذ الفريق الطبي فترات راحة قصيرة خلال العملية لضمان راحة المريض والطبيب على حد سواء.

في النهاية وبعد أن تعرفنا على عدد بصيلات الشعر المزروع، فإن عدد بصيلات الشعر المزروع لا يُحدد بشكل عشوائي، بل يعتمد على تقييم دقيق لحالة فروة الرأس والمنطقة المانحة واحتياجات المريض. كل حالة لها متطلباتها الخاصة، والطبيب المختص هو الوحيد القادر على تحديد العدد المناسب لتحقيق نتائج طبيعية وآمنة. لذلك، فإن اختيار مركز موثوق واتباع التعليمات الطبية بعد العملية يعدان من العوامل الأساسية لضمان نجاح زراعة الشعر والحفاظ على النتيجة لأطول فترة ممكنة.

ارسل لنا استفسارك على الواتس اب

whatsapp banner

"(مطلوب)" تحدد الحقول المطلوبة

هذا الحقل لأغراض التحقق ويجب تركه دون تغيير.

Leave a comment