قد يحتاج الكثير من الأشخاص إلى القيام بزراعة الشعر نتيجة فقدانه لأسباب مختلفة، ولكن ما هو السن المناسب لزراعة الشعر؟ وما أهمية ذلك؟ وهل توجد شروط أخرى غير السن يجب توافرها في الحالات التي تريد زراعة الشعر؟ فما هي هذه الشروط؟ سنجيب عن تلك التساؤلات وأكثر في هذا المقال أعزائي القراء، فتابعوا معنا.
عملية زراعة الشعر
- عملية زراعة الشعر هي إجراء يتم لزراعة شعر جديد في منطقة قد فقدت الشعر نتيجة التساقط أو الصلع أو أسباب أخرى مختلفة.
- من الممكن أن تتم عملية زراعة الشعر في مقدمة الرأس أو وسط الرأس أو الأجناب، أو زراعة الشعر لعلاج الصلع الكامل.
- قد يكون لدى بعض الأشخاص الصلع في سن مبكر نتيجة الجينات الوراثية لهم، أي أن أفراد عائلاتهم يكون لديهم صلع بالوراثة.
- من الممكن زراعة الشعر للنساء أو زراعة الشعر للرجال ولكن بشرط توافر العوامل والشروط في الحالة حتى يكون الإجراء مناسباً لها.
- الشعر الذي ينمو في الرأس بعد الزراعة من المفترض أن يستمر مع الإنسان مدى الحياة مع الحفاظ عليه.
السن المناسب لزراعة الشعر
تتطلب بعض الإجراءات أن يكون الشخص قد وصل إلى السن المناسب لها حتى يستطيع القيام بها، ومعنى السن المناسب هنا ليس فقط الحد الأدنى، ولكن قد يوجد حد أقصى أيضاً لبعض العمليات التي لا يمكن للشخص الخضوع لها عندما يتعدى هذا السن، وبالنسبة إلى السن المناسب لزراعة الشعر فإن الحد الأدنى له وفقاً لأغلب الأطباء هو 18 سنة أو في تلك الحدود، ومن الممكن أن ينصح بعض الأطباء بالانتظار حتى سن 20 تقريباً قبل إجراء زراعة الشعر.
هل السن المناسب لزراعة الشعر ثابت؟
كما ذكرنا أعلاه، فإنه ليس شرطاً أن يقوم كل الأشخاص بـ عملية زراعة الشعر في سن واحدة، حيث يمكن لأي شخص القيام بالإجراء ما دامت تتوافر به المتطلبات والشروط وخاصة الصحية منها، ويرجح الكثير من الأطباء أنه ما بين 20 و55 عام قد يكون هو أفضل سن للقيام بزراعة الشعر، ولكن ذلك ليس شرطاً صارماً أو لا يمكن كسره، فبعض الأشخاص قد يقومون بزراعة الشعر قبل أو بعد هذا السن بقليل، فكما ذكرنا لكل حالة وضعها وظروفها الخاصة وما يناسبها.
ما أهمية معرفة السن المناسب لزراعة الشعر؟
تتمثل أهمية معرفة ومراعاة السن المناسب لزراعة الشعر فيما يلي:
- مراعاة الجانب الصحي للحالة لعدم تعريض المريض لأي مضاعفات أو مخاطر إن لم يكن في السن المناسب.
- الحفاظ على نتيجة العملية فيما بعد، والحصول على نتيجة جيدة لها من البداية.
- يرى أغلب الأطباء أنه إذا تمت زراعة الشعر قبل السن المناسبة فإنه من الممكن أن يتساقط مرة أخرى في مرحلة الشباب.
متى ينمو الشعر بعد الزراعة؟
بعد زراعة الشعر فإن الشعر الذي تمت زراعته يبدأ في السقوط خلال الأسابيع التالية للعملية وقد يستمر ذلك لمدة شهر أو أكثر، بعد انتهاء تلك المرحلة فإن الشعر الجديد يبدأ في النمو ويستمر في النمو بشكل أكبر خلال الشهور التالية وقد تصل مدة تلك المرحلة إلى عام أو أكثر عند بعض الحالات، هذا الشعر الجديد هو الذي يستمر مع الإنسان مدى الحياة ويكون طبيعياً تماماً بدون مشكلات.
ما الشروط الأخرى لمن يرغب في زراعة الشعر؟
بالإضافة إلى السن المناسب لزراعة الشعر، توجد بعض الشروط الأخرى التي يجب توافرها في الأشخاص الذين يريدون القيام بعملية زراعة الشعر، ومن أهمها ما يلي:
- أن يكون الشخص بالفعل في حاجة إلى الإجراء، أي تكون هناك منطقة خالية أو بها فراغات الشعر، أو يكون الشخص مصاباً بالصلع وهكذا.
- من الممكن زراعة الشعر لمن يريدون زراعة خط الشعر الأمامي.
- أن تكون هناك منطقة مانحة ذات كثافة شعر تسمح بإعطاء البصيلات.
- أن يكون الشخص في حالة صحية عامة جيدة.
- ألا تكون هناك مشكلات صحية خطيرة أو اضطرابات مناعية تتعارض مع العملية.
- أن يكون لدى الحالة توقعات منطقية للعملية.
- أن تكون الحالة على استعداد للالتزام بما يتطلبه الإجراء من تعليمات.
ما الإجراءات الهامة قبل زراعة الشعر؟
قبل تقرير يوم الإجراء فإنه من المهم القيام بزيارة مبدأية تتم خلالها بعض الاستعدادات التي تسبق زراعة الشعر، ومن أهمها ما يلي:
- القيام بالفحص والكشف على الرأس لتحديد المنطقة التي ستتم زراعتها واحتياجاتها من البصيلات.
- تحديد المنطقة المانحة أيضاً وفحصها.
- معرفة التاريخ الطبي للحالة والتأكد من أنها مرشحة.
- إجراء أي تحاليل أو فحوصات أخرى لازمة.
- قد يعطي الطبيب بعض التعليمات الهامة للغاية، مثل التوقف عن التدخين لفترة قبل العملية، والتوقف عن تناول أدوية ومكملات معينة وعلى رأسها الأدوية المسيلة للدم.
والآن أعزائي القراء، بعد أن تعرفنا معاً على السن المناسب لزراعة الشعر وأيضاً الحالات التي يمكنها القيام بهذه العملية، إذا كانت لا زالت لديكم أي استفسارات أخرى أو إذا كنتم ترغبون في حجز موعد، يمكنكم بلا تردد التواصل معنا.
